ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ
ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ
ﺍﻷﺧﻮﺓ ﻭﺍﻷﺧﻮﺍﺕ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﺍﻷﻓﺎﺿﻞ
ﻧﺴﻤﻊ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺑﺄﺳﻤﺎﺀ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺎﺭﺓ
ﻭﺑﻌﻀﻬﺎ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺟﻤﻴﻞ ﺟﺪﺍً ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻞ ﺟﻤﻴﻊ
ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺎﺭﺓ ﺟﺎﺋﺰ ﺍﻟﺘﺴﻤﻲ ﺑﻪ، ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧ
ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺎﻭﻱ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﺘﻬﺎ ﻟﻜﻢ ﻟﻠﻔﺎﺋﺪﺓ
ﺳﺆﺍﻝ:
ﻓﻀﻴﻠﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺟﺰﺍﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮﺍً ﻟﺪﻱ ﺳﺆﺍﻝ
ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﺘﺴﻤّﻲ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻻﺳﻤﺎﺀ:
ﺣﺒﻴﺒﺔ ﺍﻟﻠﻪ - ﺣﺒﻴﺒﺔ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ - ﺣﺒﻴﺒﺔ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ
ﻧﻔﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﻠﻤﻚ ﻳﺎ ﺷﻴﺦ ﻭﺟﺰﺍﻙ ﻋﻨﺎ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﺠﺰﺍﺀ
ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ:
ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ (ﺣﺒﻴﺒﺔ ﺍﻟﻠﻪ - ﺣﺒﻴﺒﺔ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ - ﺣﺒﻴﺒﺔ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ)
ﻓﻴﻬﺎ ﻣِﻦ ﺍﻟـﺘَّﺰْﻛِﻴَﺔ؛ ﻷﻥ ﻣﻦ ﻳﺘﺴﻤّﻰ ﺑﻬﺎ ﻳَﺰﻋﻢ ﺃﻧﻪ ﺣﺒﻴﺐ ﺍﻟﻠﻪ، ﺃﻭ
ﺣﺒﻴﺐ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻼ ﻳﺠﻮﺯ ﺍﻟﺘﺴﻤﻴﺔ ﺑﺤﺒﻴﺒﺔ ﺍﻟﻠﻪ
ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺘﺴﻤﻲ ﺑـ (ﺣﺒﻴﺒﺔ ﺍﻟﻠﻪ ) ﻣﻜﺮﻭﻩ ﻭﻗﺪ ﺳﻤﺖ ﺻﺤﺎﺑﻴﺔ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﺑﺮﺓ
ﺃﻱ ﺗﻘﻴﺔ ﻓﺄﻣﺮ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻥ ﻳﻐﻴﺮ ﺍﻻﺳﻢ ﺇﻟﻰ ﺯﻳﻨﺐ
ﻓﺎﻻﺳﻢ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻻ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺄﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻳﺰﻛﻲ ﻧﻔﺴﻪ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ
ﺍﻟﻤﻔﺘﻲ: ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﻔﺘﻮﻯ ﺑﺈﺷﺮﺍﻑ ﺩ.ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻔﻘﻴﻪ
ﺳﺆﺍﻝ:
ﻫﻞ ﻳﺠﻮﺯ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺍﻟﻠﻪ؟ ﻛﻘﻮﻝ ﺑﻌﻀﻬﻢ
"ﺇﻧﻲ ﺃﻋﺸﻖ ﺍﻟﻠﻪ" ﺃﻭ "ﻗﻠﺒﻲ ﻋﺎﺷﻖ ﻟﻠﻪ"
ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ:
ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺇﻃﻼﻕ ﻟﻔﻆ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ، ﻷﻥ ﺍﻷﻟﻔﺎﻅ
ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻭ
ﻓﻲ ﺳﻨﺔ ﺭﺳﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻭﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻔﻆ ﻓﻲ ﺷﻲﺀ
ﻣﻦ ﻧﺼﻮﺹ ﺍﻟﻮﺣﻲ ﻭﻻ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻥ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﺭﺿﻮﺍﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻬﻢ.
ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﺑﻠﻔﻆ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ، ﻛﻘﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﻭَﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﺁﻣَﻨُﻮﺍ ﺃَﺷَﺪُّ ﺣُﺒّﺎً ﻟِﻠَّﻪ"
ﻭﺍﻟﺤﺎﺻﻞ، ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴــﻠﻢ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟـﻪ ﺃﻥ ﻳﺘﻘﻴـﺪ ﺑﺎﻷﻟﻔﺎﻅ ﺍﻟﺸـﺮﻋﻴﺔ ﻭﻻ
ﻳﺠﻮﺯ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﻄﻠﻖ ﺃﻟﻔﺎﻇﺎ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ.
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ
ﺍﻟﻤﻔﺘﻲ: ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﻔﺘﻮﻯ ﺑﺈﺷﺮﺍﻑ ﺩ. ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻔﻘﻴﻪ
ﺳﺆﺍﻝ:
ﻣﺎ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﺘﺴﻤﻲ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺎﺭﺓ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻳﺎﺕ؟
ﻋﺎﺷﻘﺔ ﺍﻟﺠﻨﺔ - ﻋﺎﺷﻘﺔ ﺍﻟﻔﺎﺭﻭﻕ - ﻋﺎﺷﻖ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ - ﻋﺎﺷﻖ ﺍﻟﺠﻨﺔ
ﻋﺎﺷﻖ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ - ﻋﺎﺷﻖ ﺍﻟﻨﺒﻲ - ﻋﺎﺷﻖ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ - ﻋﺎﺷﻖ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ
ﻋﺎﺷﻖ ﻣﻜﺔ - ﻋﺎﺷﻖ ﻗﻄﺮ - ﻋﺎﺷﻖ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ - ﻋﺎﺷﻖ ﺍﻟﻤﺠﺪ -
ﻋﺎﺷﻖ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎﺕ - ﻋﺎﺷﻖ ﺍﻟﻌﻠﻢ - ﻋﺎﺷﻖ ﺍﻹﺳﻼﻡ - ﻋﺎﺷﻘﺔ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ
ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ:
ﻓﺎﻟﻌﺸﻖ ﻫﻮ ﺇﻻﻓﺮﺍﻁ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺐ، ﻭﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻋﻔﺎﻑ ﺍﻟﺤﺐ
ﻭﺍﻷﺻﻞ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﻌﺸﻖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ.
ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻘﻴﻢ: ﺍﻟﻌﺸﻖ ﻭﺍﻟﺸﺮﻙ ﻣﺘﻼﺯﻣﺎﻥ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺣﻜﺎﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻦ
ﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ ﻣﻦ ﻗﻮﻡ ﻟﻮﻁ، ﻭﻋﻦ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ، ﻭﺫﻛﺮ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺑﻜﺮ
ﺃﺑﻮ ﺯﻳﺪ ﻋﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﻤﻨﻊ ﻣﻦ ﺇﻃﻼﻗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻭ ﻋﻠﻰ
ﺭﺳﻮﻟﻪ ﺧﻼﻓﺎ ﻟﻠﺼﻮﻓﻴﺔ، ﺃﻣﺎ ﺣﺐ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻓﺎﻷﻭﻟﻰ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ
ﻋﻨﻪ ﺑﺎﻟﺤﺐ ﻻ ﺍﻟﻌﺸﻖ، ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻲ ﺣﻖ
ﻣﻜﺔ: (ﻣﺎ ﺃﻃﻴﺒﻚ ﻣﻦ ﺑﻠﺪ ﻭﺃﺣﺒﻚ ﺇﻟﻲ) ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ﻭﺻﺤﺤﻪ
ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ. ﻭﻗﻮﻟﻪ: (ﺃﺣﺪ ﺟﺒﻞ ﻳﺤﺒﻨﺎ ﻭﻧﺤﺒﻪ). ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ.
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻋﻠﻢ
ﺍﻟﻤﻔﺘﻲ: ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﻔﺘﻮﻯ ﺑﺈﺷﺮﺍﻑ ﺩ.ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻔﻘﻴﻪ
ﺳﺆﺍﻝ:
ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻷﺧﻮﺍﺕ ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﺮﻛﻦ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭﻳﺔ ﺗﺴﻤﺖ
ﺑـ " ﻛﺘﻜﻮﺗﺔ ﺍﻟﺠﻨﺔ " ﻓﻬﻞ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺑﺄﺱ؟
ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ:
ﺧﻴﺎﻝ ﺧﺼﺐ ﻭﻇﺮﻳﻒ!! ﻟﻜﻦ ﻓﻴﻪ ﺇﺷﻜﺎﻝ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻣﻦ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻐﻴﺐ
ﻭﻧﺴﺒﺔ ﺷﻲﺀ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﻐﻴﺮ ﺩﻟﻴﻞ -ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺍﺳﻢ- ﻓﻴﻪ ﻣﺎ ﻓﻴﻪ.
ﺃﻧﺼﺤﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻐﻴﺮﻩ ﺗﺄﺩﺑﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ (ﺗﺄﺩﺑًﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺈﻳﻤﺎﻧﻨﺎ ﺑﺎﻟﻐﻴﺐ)
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ.
ﺍﻟﻤﻔﺘﻲ: ﺣﺎﻣﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻠﻲ
ﺳﺆﺍﻝ:
ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻷﺧﻮﺍﺕ ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﺮﻛﻦ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭﻳﺔ ﺗﺴﻤﺖ
ﺑـ "ﺣﻔﻴﺪﺓ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ". ﻓﻬﻞ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺷﻲﺀ ﻗﻴﺎﺳﺎً ﻋﻠﻰ
"ﺣﻔﻴﺪﺓ ﻋﺎﺋﺸﺔ" ﺃﻭ "ﺃﺣﻔﺎﺩ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﺻﻼﺡ ﺍﻟﺪﻳﻦ"؟
ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ:
ﻻ ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﻫﺬﺍ؛ ﻷﻧﻪ ﻳﻮﻫﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ، ﻟﻜﻦ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﺃﺣﻔﺎﺩ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺃﻭ ﺻﻼﺡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺐ
ﺃﻧﻪ ﻳﻘﺼﺪ ﺍﻻﻧﺘﺴﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺭﻣﺰﻳﺔ
ﺍﻻﺳﻢ ﻭﺍﻟﺘﺴﻤﻲ ﺑـ "ﺣﻔﻴﺪﺓ ﻋﺎﺋﺸﺔ" ﻻ ﺑﺄﺱ ﺑﺬﻟﻚ، ﻷﻥ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺒﻴﻦ
ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﺣﻔﻴﺪﺓ ﻧﺴﺐ، ﺑﻞ ﻫﻲ ﻧﺴﺒﺔ ﺭﻣﺰﻳﺔ، ﻭﻷﻥ
ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻨﺠﺐ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﻌﺮﻭﻑ، ﻓﻠﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﺃﻭﻻﺩ
ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺐ ﺃﺻﻼً.
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ
ﺍﻟﻤﻔﺘﻲ: ﺣﺎﻣﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻠﻲ
ﺳﺆﺍﻝ:
ﻣﺎ ﺣُـﻜﻢ ﺍﻟﺘّﺴﻤّﻲ ﺑﺄﺳﻤﺎﺀ ﻣﺴﺘﻌﺎﺭﺓ ﺧﺎﺻﺔ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻷﻋﻼﻡ
ﻛﺎﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ؟ﻛﺄﻥ ﻳُﺴﻤّﻲ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻧﻔﺴﻪ
( ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ ) ﻭﻧﺤﻮ ﺫﻟﻚ؟
ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ:
ﺍﻟﺘّﺴﻤِّﻲ ﺑﺄﺳﻤﺎﺀ ﻣﺴﺘﻌﺎﺭﺓ ﻛﺄﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻢ
ﻭﺃﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻻ ﻳﺨﻠﻮ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﺫﻳﺮ:
ﺍﻷﻭﻝ: ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺘﺴﺎﺏ ﻟﻐﻴﺮ ﺍﻷﺏ، ﻭﻫﻮ ﺃﻣﺮ ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻟﺨﻄﻮﺭﺓ
ﻓﻘﺪ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ: ﻣﻦ ﺍﻧﺘﺴﺐ ﺇﻟﻰ ﻏﻴﺮ ﺃﺑﻴﻪ ﺃﻭ
ﺗﻮﻟﻰ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺍﻟﻴﻪ ﻓﻌﻠﻴﻪ ﻟﻌﻨﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ. ﺭﻭﺍﻩ
ﺍﺑﻦ ﻣﺎﺟﻪ، ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ.
ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ : ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻧﺘﺴﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺭﺑﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺳﺒﺒﺎ ﻓﻲ
ﺍﻹﺳﺎﺀﺓ ﺇﻟﻴﻪ، ﻓﺈﺫﺍ ﺃﺧﻄﺄ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺗﻮﺟّـﻪ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﺳﻢ ﺫﻟﻚ
ﺍﻟﻌﻠﻢ، ﻓﻴُﺨﻄّـﺄ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﻲ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ.
ﻓﻴﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﺗُﺼﺎﻥ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻢ ﻭﺃﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ
ﻋﻦ ﺍﻻﻣﺘﻬﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺴﻤّﻲ ﺑﺄﺳﻤﺎﺋﻬﻢ ﻭﺃﺳﻤﺎﺀ ﺁﺑﺎﺋﻬﻢ ﻓﻲ
ﺁﻥ ﻭﺍﺣﺪ، ﺃﻭ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﻲ ﻭﻟﻘﺒﻪ، ﻛﻤﺎ ﻳُﺴﻤّﻲ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻧﻔﺴﻪ
ﺑـ ( ﻋﻤﺮ ﺍﻟﻔﺎﺭﻭﻕ ) ﻭﻧﺤﻮ ﺫﻟﻚ.
ﻭﻻ ﺃﻇﻦ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﺮﺟﺎً ﺃﻥ ﻳﺘﺴﻤّﻰ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺑﺎﺳﻤﻪ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ.
ﻓﺈﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﺳﻤﻪ ﺃﺣﻤﺪ – ﻣﺜﻼً – ﻟِـﻢَ ﻻ ﻳﺘﺴﻤّﻰ ﺑﺎﺳﻢ ( ﺃﺣﻤﺪ )؟
ﺃﻭ ﻳﺨﺘﺎﺭ ﻟﻪ ﻛُﻨﻴﺔ ﻳُﻨﺎﺩﻯ ﺑﻬﺎ.
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ
ﺳﺆﺍﻝ:
ﺍﻟﺘﺴﻤﻴﻪ ﺑﺎﺳﻤﺎﺀ ﻣﺴﺘﻌﺎﺭﻩ ﻣﺜﻞ:
(ﺍﻟﺤﻠﻮ - ﺍﻟﻤﺰﻳﻮﻥ - ﺍﻟﺪﻟﻮﻋﻪ - ﺍﻟﻤﺰﻳﻮﻧﻪ)
ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ:
ﻓﺎﻟﻮﺍﺟﺐ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻭﻛﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ ﺑﺎﻻﺩﺏ ﻭﺍﻟﻮﻗﺎﺭ ﻭﺍﻟﺤﺸﻤﺔ
ﻭﺍﻻﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺪﺍﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ، ﻭﺍﻻﺑﺘﻌﺎﺩ ﻋﻤﺎ ﻳﺜﻴﺮ ﺍﻟﺸﺒﻬﺔ ﻭﺍﻟﺮﻳﺒﺔ،
ﻭﻣﺎ ﻳﺴﺘﻤﻴﻞ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻭﺍﻻﻟﻔﺎﻅ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺰﻳﻨﻬﺎ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ،
ﺍﻟﻤﻔﺘﻲ: ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺣﺎﻣﺪ ﺍﻟﻌﻠﻲ
ﺳﺆﺍﻝ:
ﻟﺪﻱ ﺳﺆﺍﻝ ﻋﻦ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺃﻃﻠﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺍﺳﻤﺎً ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻳﺎﺕ
ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ، ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺳﻢ ﺃﺛﺎﺭ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﻧﻮﻋﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻚ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺟﻮﺍﺯﻩ
ﻣﻦ ﻋﺪﻣﻪ، ﻭﺍﻻﺳﻢ ﻫﻮ (ﺃﺳﻴﺮﺓ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ)، ﻓﻤﺎ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ؟
ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ:
ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﺗﺘﺴﻤﻰ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻻﺳﻢ؛ ﻷﻧﻪ ﻟﻔﻆ ﻣﺤﺘﻤﻞ ﻟﻤﺎ ﻳُﺤﻤﺪ ﻭﻣﺎ
ﻳُﺬﻡ، ﻓﺄﺳﻴﺮﺓ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺗﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺃﺳﺮﻫﺎ، ﻭﻣﺎ ﻣﻌﻨﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ
ﺃﺳــﺮﻫﺎ، ﻫـﻞ ﺫﻟـﻚ ﻋﻠﻰ ﻭﺟـﻪ ﺍﻟﺘﺒـﺮﻡ ﺑﻤـﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘـﺮﺁﻥ ﻣـﻦ ﺃﻭﺍﻣـﺮ
ﻭﻧﻮﺍﻫﻲ ﺗﻘﻴﺪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻋﻦ ﺍﻻﻧﻄﻼﻕ ﻓﻲ ﺷﻬﻮﺍﺗﻪ ﺃﻡ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﻣﻘﻮﻝ
ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺘﻤﺪّﺡ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﻘﺮﺁﻥ، ﻓﻴﻜﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻹﻋﺠﺎﺏ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ
ﻭﺍﻻﻏﺘﺮﺍﺭ، ﻭﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻭﺫﺍﻙ ﻣﺬﻣﻮﻡ، ﻓﺎﻟﻮﺍﺟﺐ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﺘﻜﻠﻒ ﻭﺗﺮﻙ
ﺍﻟﺪﻋﺎﻭﻯ ﺍﻟﺒﺎﻃﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻤﻞ ﺍﻟﻐﻠﻮ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻐﺔ.
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ
ﺍﻟﻤﻔﺘﻲ: ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﻧﺎﺻﺮ ﺍﻟﺒﺮﺍﻙ
ﺳﺆﺍﻝ:
ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻮﻥ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﻣﺴﺘﻌﺎﺭﺓ، ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ
ﺃﺳﻤﺎﺀ ﻛﺎﻓﺮﺓ، ﻓﻤﺎ ﺭﺩﻛﻢ؟
ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ:
ﺃﻣﺎ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺘﺴﻤﻲ ﺑﺄﺳﻤﺎﺀ ﻣﺴﺘﻌﺎﺭﺓ ﻛﺎﻓﺮﺓ ﻓﻼ ﻳﺠﻮﺯ ﺍﻟﺘﺴﻤﻲ
ﺑﺄﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ، ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻥ ﻣﺴﺘﻌﺎﺭﺍً ﺃﻭ ﺣﻘﻴﻘﻴﺎً ﺑﻞ ﻳﺠﺐ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ
ﻓﺈﻥ ﺫﻟﻚ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺒﺘﻬﻢ، ﺑﻞ ﻳﺠﺐ ﺍﻟﺘﺴﻤﻲ ﺑﺄﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ،
ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻝ -ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ- : ( ﻫﻮ ﺳﻤﺎﻛﻢ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ )،
ﻭﻋﻠﻰ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻨﺒﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ.
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ
ﺍﻟﻤﻔﺘﻲ: ﺩ. ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ
ﺳﺆﺍﻝ:
ﻫﻞ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﺤﺬﻭﺭ ﺷﺮﻋﻲ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻳﺎﺕ
ﺑﺄﺳﻤﺎﺀ ﺭﺟﺎﻝ ﺃﻭ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺑﺄﺳﻤﺎﺀ ﻧﺴﺎﺋﻴﻪ؟؟
ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ:
ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﻟﻠﻤﺮﺍﺓ ﺃﻥ ﺗﺘﺴﻤّﻰ ﺑﺄﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺮِّﺟﺎﻝ، ﻭﻻ ﺍﻟﺮّﺟﻞ ﺑﺄﺳﻤﺎﺀ
ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ؛ ﻷﻥ ﻫﺬﺍ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺘّﺸﺒّﻪ، ﻭﻗﺪ
ﻟﻌﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺍﻟﻤﺘﺸﺒﻬﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺑﺎﻟﻨﺴﺎﺀ، ﻭﺍﻟﻤﺘﺸﺒﻬﺎﺕ ﻣﻦ
ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺑﺎﻟﺮﺟﺎﻝ. ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ: ﻟﻌﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ
ﺍﻟﻤﺨﻨﺜﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ، ﻭﺍﻟﻤﺘﺮﺟِّﻼﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ، ﻭﻗﺎﻝ:
ﺃﺧﺮﺟﻮﻫﻢ ﻣﻦ ﺑﻴﻮﺗﻜﻢ. ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ .
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻋﻠﻢ
ﺳﺆﺍﻝ:
ﻣﺎ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻯ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻻﺳﻢ ( ﺳﻨﺔ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ )
ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺘﺪﻳﺎﺕ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻭﺗﻨﺸﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ
ﺣﻴﺚ ﺗﻌﺮﺽ ﻭﺗﺤﻴﻲ ﻭﺗﺬﻛﺮ ﺑﺴﻨﺔ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻋﺒﺮ ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ ﻣﺬﻛﺮﺓ
ﺑﺴﻨﺘﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ:
ﻻ ﺃﺭﻯ ﺃﻥ ﻳُﺴﺠِّﻞ ﺃﺣﺪ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻻﺳﻢ، ﻷﻥ ﻛﻞ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻋُﺮﺿﺔ ﻟﻠﺨﻄﺄ،
ﻭﻣِﻦ ﺛَﻢّ ﻳُﺮﺩّ ﻋﻠﻴﻪ، ﻓﺈﺫﺍ ﺭُﺩّ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻘﺪ ﻳُﺴﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺳﻢ، ﻓﺘﻜﻮﻥ
ﺍﻹﺳﺎﺀﺓ ﺇﻟﻰ ﺳُﻨﺔ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ.
ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﻳُﺴﺠِّﻞ ﻣﺜﻼً ﺑﺎﺳْﻢ: ﻧﺎﺻِﺮ ﺍﻟﺴُّـﻨّﺔ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻋﻠﻢ .
ﺳﺆﺍﻝ:
ﻫﻞ ﻳﻌﺪ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻳﺎﺕ ﺑﺎﺳﻢ ﻣﺴﺘﻌﺎﺭ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺑﻬﺬﺍ
ﺍﻻﺳﻢ ﻛﺬﺏ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻻﺳﻢ ﻻﻳﻤﺖ ﻟﻚ ﺑﺼﻠﻪ ﻛﻜﻨﻴﺔ ﺍﻭ ﻟﻘﺐ؟
ﻳﺎﺛﻢ ﺻﺎﺣﺐ ﻫﺬ ﺍﻻﺳﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺎﺭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺴﺐ ﻭﻳﺸﺘﻢ ﻭﻳﻐﺘﺎﺏ؟
ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ:
ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺘﺴﺠﻴﻞ ﺑﺎﺳﻢ ﻣُﺴﺘَﻌﺎﺭ ﺍﻟﻤﺤﺬﻭﺭ ﺃﻥ ﻳﻨﺘﺴﺐ ﺍﻟﺸﺨﺺ
ﺇﻟﻰ ﻏﻴﺮ ﺃﺑﻴﻪ
ﻭﺳﺒﻘﺖ ﻓﻴﻪ ﻓﺘﻮﻯ ﻋﺪﻡ ﺟﻮﺍﺯﻩ،
ﻭﺃﻣﺎ ﻣُﺠﺮّﺩ ﺍﺳﻢ ﻣُﺴﺘﻌﺎﺭ ﻓﻼ ﻳﺄﺛﻢ ﺻﺎﺣﺒﻪ.
ﻭﺍﻟﻜُﻨﻴﺔ ﺃﻭﻟﻰ ﻭﺃﺣﺴﻦ، ﻷﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻨﺔ.
ﻭﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻣُﺆﺍﺧَﺬ ﺑﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﻭﻳَﻜﺘُﺐ
ﻭﻟﻮ ﻛَﺘَﺐ ﺫﻟﻚ ﺗﺤﺖ ﺍﺳﻢ ﻣُﺴﺘﻌﺎﺭ .
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ
ﻓﺘﻮﻯ: ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺴﺤﻴﻢ
ﺳﺆﺍﻝ:
ﻣﺎ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﺘﺴﻤﻲ ﺑﻤﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻳﺎﺕ؟
(ﺯﻋﻔﺮﺍﻥ ﺍﻟﺠﻨﺔ - ﻋﺼﻔﻮﺭﺓ ﺍﻟﺠﻨﺔ) ﻭﺃﻣﺜﺎﻟﻬﺎ ..
( ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻧﺴﺐ ﻟﻠﺠﻨﺔ )
ﻫﻞ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﺗﺰﻛﻴﺔ ﺃﻭ ﺷﺒﻬﺔ ﺃﻡ ﻻ ﺣﺮﺝ ﻓﻴﻬﺎ ؟
ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ:
ﻳُﺸﻢّ ﻣﻨﻬﺎ ﺫﻟﻚ، .
ﻳُﺸﺘﻢ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺗﺰﻛﻴﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ. ﻷﻧﻬﺎ ﺗﻨﺴﺐ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺇﻟﻴﻬﺎ
ﻧﻌﻢ ﺍﻟﺘﻔﺎﺅﻝ ﻣﻄﻠﻮﺏ ﻭﺍﻟﺮﺟﺎﺀ ﻛﺬﻟﻚ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻟﻮﺟﻞ.
ﻭﻟﻤﺎ ﻣﺎﺕ ﻃﻔﻞ ﺻﻐﻴﺮ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻟﺖ
ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺃﻡ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ: ﻓﻘﻠﺖُ: ﻃﻮﺑﻰ ﻟﻪ! ﻋﺼﻔﻮﺭ ﻣﻦ ﻋﺼﺎﻓﻴﺮ ﺍﻟﺠﻨﺔ
ﻓﻘﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: ﺃﻭَ ﻻ ﺗﺪﺭﻳﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻠﻖ
ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻭﺧﻠﻖ ﺍﻟﻨﺎﺭ، ﻓَﺨَﻠَﻖ ﻟﻬﺬﻩ ﺃﻫْﻼً، ﻭﻟﻬﺬﻩ ﺃﻫﻼً؟ ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ.
ﻭﻓﻲ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﻟﻪ: ﻗﺎﻟﺖ: ﺩُﻋِﻲ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺇﻟﻰ
ﺟﻨﺎﺯﺓ ﺻَﺒﻲ ﻣﻦ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭ، ﻓﻘﻠﺖ: ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻃُﻮﺑﻰ ﻟﻬﺬﺍ!
ﻋﺼﻔﻮﺭ ﻣﻦ ﻋﺼﺎﻓﻴﺮ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻟﻢ ﻳَﻌﻤﻞ ﺍﻟﺴﻮﺀ ﻭﻟﻢ ﻳُﺪْﺭﻛﻪ. ﻗﺎﻝ: ﺃﻭ
ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻳﺎ ﻋﺎﺋﺸـﺔ؟ ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺧَﻠـﻖ ﻟﻠﺠﻨﺔ ﺃﻫﻼً ﺧَﻠَﻘﻬﻢ ﻟﻬـﺎ ﻭﻫـﻢ ﻓﻲ
ﺃﺻﻼﺏ ﺁﺑﺎﺋﻬﻢ، ﻭﺧَﻠَﻖ ﻟﻠﻨﺎﺭ ﺃﻫﻼً ﺧَﻠﻘﻬﻢ ﻟﻬﺎ ﻭﻫﻢ ﻓﻲ ﺃﺻﻼﺏ ﺁﺑﺎﺋﻬﻢ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻋﻠﻢ
ﺍﻟﻤﻔﺘﻲ: ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺴﺤﻴﻢ
ﺳﺆﺍﻝ:
ﻫﻞ ﻳﺠﻮﺯ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺁﻳﺎﺕ ﻗﺮﺁﻧﻴﺔ ﺃﻭ ﺑﻌﺾ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﺄﺳﻤﺎﺀ ﻣﺴﺘﻌﺎﺭﺓ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻳﺎﺕ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻣﻜﺎﻥ ﺁﺧﺮ؟ ﻭﺟﺰﺍﻛﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮﺍً.
ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ:
ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻧﺰﻝ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻟﻠﺘﺪﺑﺮ ﻭﺍﻟﺘﻔﻜﺮ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻤﺎ
ﻓﻴﻪ ﻭﺍﺗﺒﺎﻋﻪ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: ﻛِﺘَﺎﺏٌ ﺃَﻧْﺰَﻟْﻨَﺎﻩُ ﺇِﻟَﻴْﻚَ ﻣُﺒَﺎﺭَﻙٌ ﻟِﻴَﺪَّﺑَّﺮُﻭﺍ
ﺁﻳَﺎﺗِﻪِ ﻭَﻟِﻴَﺘَﺬَﻛَّﺮَ ﺃُﻭﻟُﻮ ﺍﻟْﺄَﻟْﺒَﺎﺏِ [ﺹّ:29]. ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: ﻭَﻫَﺬَﺍ
ﻛِﺘَﺎﺏٌ ﺃَﻧْﺰَﻟْﻨَﺎﻩُ ﻣُﺒَﺎﺭَﻙٌ ﻓَﺎﺗَّﺒِﻌُﻮﻩُ ﻭَﺍﺗَّﻘُﻮﺍ ﻟَﻌَﻠَّﻜُﻢْ ﺗُﺮْﺣَﻤُﻮﻥ
ﻭﺍﻵﻳﺎﺕ ﻓﻲ ﻫـﺬﺍ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ، ﻓﻴﻨﺒﻐﻲ ﺗﻮﻗﻴـﺮ ﺍﻟﻘـﺮﺁﻥ ﻭﺇﻧﺰﺍﻟﻪ
ﺍﻟﻤﻨﺰﻟﺔ ﺍﻟﻼﺋﻘﺔ ﺑﻪ ﻭﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻪ ﻭﺗﻌﻈﻴﻤﻪ ﻷﻧﻪ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﺟﻞ ﻭﻋﻼ.
ﻭﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻵﻳﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﺁﻧﻴﺔ ﻛﺄﺳﻤﺎﺀ ﻣﺴﺘﻌﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻳﺎﺕ ﻭﻧﺤﻮﻫﺎ
ﻗﺪ ﻳﻔﻀﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻣﺘﻬﺎﻥ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ، ﻓﻤﺜﻼً ﻟﻮ ﺳﻤﻰ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻧﻔﺴﻪ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻯ "ﻭﺗﻮﻛﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻤﻮﺕ"، ﻭﻗﺎﻡ ﻣﺸﺎﺭﻙ
ﺁﺧﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻯ ﻟﻠﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻣﺎ ﻭﺗﺨﻄﺌﺘﻪ، ﻓﺈﻧﻪ ﺳﻴﺮﺩ
ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺳﻢ "ﻭﺗﻮﻛﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻤﻮﺕ"، ﻭﻫﺬﺍ ﻓﻴﻪ ﻣﺎ
ﻻ ﻳﺨﻔﻰ ﻣﻦ ﻭﺿﻊ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺮﺩ ﻭﺍﻻﻣﺘﻬﺎﻥ.
ﻓﻌﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺁﻳﺎﺕ ﻗﺮﺁﻧﻴﺔ ﻛﺄﺳﻤﺎﺀ ﻣﺴﺘﻌﺎﺭﺓ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻳﺎﺕ ﻭﻻ ﻓﻲ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﺻﻴﺎﻧﺔ ﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ.
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ
ﺍﻟﻤﻔﺘﻲ: ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﻔﺘﻮﻯ ﺑﺈﺷﺮﺍﻑ ﺩ.ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻔﻘﻴﻪ
منقوول للفائدة